ألغت العراق صفقة أسلحة قيمتها 4.2 مليارات دولار مع روسيا؛ للاشتباه في عملية فساد، حسب متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم السبت. وأوضح علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، أن حاجة العراق للسلاح مازالت قائمة، ولذلك سيتم التفاوض على إبرام عقود جديدة، مشيرًا إلى أن بغداد اتخذت هذا القرار كخطوة احترازية لوجود شبهات فساد.
وذكرت تقارير إعلامية، أن المالكي بدأ تحقيقًا في الصفقة التي يتردد أنها تشمل طائرات مروحية وصواريخ.
وبدأت عملية تغيير كبرى في القيادات العسكرية الروسية الثلاثاء الماضي، عندما أقال الرئيس فلاديمير بوتين وزير الدفاع أناتولي سيرديوكوف بسبب مزاعم فساد، وعين بدلا منه حليفه المقرب ووزير الطوارئ السابق سيرغي شويغو.
وتشير وثيقة حكومية روسية صدرت في 9 أكتوبر خلال اجتماع لرئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف والمالكي إلى أن العراق وقع عقودًا لشراء أسلحة من روسيا، بقيمة تزيد عن 4.2 بلايين دولار.
وعارض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للعراق في 2003، لكن موسكو تسعى لإبرام صفقات في مجال الطاقة والسلاح مع بغداد.