سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«معركة السولار» بين عائلتين تسقط 3 قتلى و22 مصابًا في سيناء إضرام النيران في عدد من المنازل والمحال التجارية بعد استخدم السلاح الآلي وأسطوانات البوتاجاز
لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب 22 آخرون، بعدما أضرمت النيران في عدد من المنازل والمحال التجارية، في معركة استخدمت فيها الأسلحة الآلية وأسطوانات البوتاجاز، واستمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم، بين عائلتين بقرية رابعة مركز بئر العبد بشمال سيناء، على خلفية نزاع قديم على أولوية الوقوف في محطة وقود لتمويل السيارات. واضطرت قوات الجيش للانتشار في القرية للسيطرة على الوضع، مع تزايد الاشتباكات. ونشبت المعركة بالأسلحة النارية وأنابيب البوتاجاز بين أبناء عمومة بقرية رابعة، ما أسفر عن 3 قتلى، على خلفية مشاكل عائلية بين من قبيلة واحدة طرفاها، أولاد منصور وأولاد الجمل؛ بسبب مشكلة قديمة على أولوية تعبئة البنزين من إحدى محطات الوقود، وتم الاحتكام للعرف بتحديد جلسة عرفية لم يفصل فيها حتى الآن.
وقالت مصادر أمنية وطبية: "إن مشادات وقعت بين عدة شباب من العائلتين تطورت إلى الاشتباك بالأيدي، ثم استخدام السلاح من قبل أبناء عائلة الجمل، مما أدى لمقتل الشابين أحمد جمال عيد، وإسماعيل فتحي سعد، كما أشارت مصادر إلى أن مواطنًا ثالثًا توفي جراء إصابته، بجانب أصيب 22 مواطنًا بالرصاص والحروق المتوسطة والخطيرة، بينما تعرضت عدة محال تجارية ومنازل للحرق أثناء المعركة."
ووصلت تعزيزات من قوات الجيش والشرطة إلى القرية للفصل بين العائلتين، وحاصرت قوات من الجيش موقع محطة الوقود، بعد اعتزام عدد من الأشخاص، إضرام النيران بها، فيما توافد أبناء ومشايخ القبائل المقيمة بمركز بئر العبد، الأخارسة والسماعنة والعقايلة؛ لتهدئة الطرفين، والحيلولة دون تطور الأوضاع، ووقوع المزيد من الضحايا من الجانبين.
وقال المحافظ اللواء عبد الفتاح حرحور، إنه «جارٍ تهدئة العائلتين، وتخفيف حدة التوتر بينهما، مشيرًا إلى تدخل عدد من مشايخ وعواقل القبائل وكبار العائلات لدى الطرفين، من أجل إنهاء النزاع القائم بينهما».