طلبت عشر سفارات من بورما، تسهيل وصول المساعدة الإنسانية إلى غرب البلاد؛ حيث أدت أعمال عنف دامية بين البوذيين والمسلمين إلى تهجير مئات الآلاف. وشجع البيان المشترك، على: "تأمين وصول المساعدة الإنسانية الآمنة والسريعة ومن دون عوائق، إلى جميع الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في كل أنحاء ولاية راخين"، وأكد: "استعداد المجموعة الدولية لتقديم دعمها مع المساعدة الإنسانية، وكذلك تقديم مساعدة للتنمية على المدى البعيد في ولاية راخين، وهي مستعدة للقيام بذلك في إطار جهود منسقة لبلوغ أقصى درجات الفعالية".
وقد تهجر أكثر من 110 آلاف شخص، جراء موجتين من المواجهات بين البوذيين من أتنية الراخين ومسلمي أقلية الروهينجيا المحرومة من الجنسية، في يونيو وأكتوبر، في هذه الولاية الحدودية مع بنجلادش، وقتل 180 شخصًا على الأقل.