حذر منشور صادر عن الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، من افتعال أزمة في سوق الدواء بسبب نقص 69 صنفًا دوائيًا تتوافر بدائل لها. ودونت الإدارة الاسم العلمي لكل صنف حتى يتمكن المريض من الحصول على بديل أو مثيل آخر في حالة توافره.
وحصلت "الشروق" على نسخة من المنشور، الذي تضمن أصناف مختلفة لعلاج حالات قرحة المعدة وهشاشة العظام والقولون العصبى وعلاج لتجلط الدم والبواسير وللأمراض الصدرية والقلب، وكذلك لبعض الأمراض النفسية والصرع، وأيضًا مسكنات ومضادات لالتهاب العظام والفقرات ومضادات للفطريات ومضاد حيوي لسيولة الدم.
من جانبه، قال محسن عبد العليم- رئيس الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، إن الوزارة ستستمر في إصدار منشورات أسبوعية بنواقص الأدوية وبدائلها في السوق الصيدلي، بالاستعانة بلجان من أساتذة كليه الطب والصيدلة، ومن خلال الشكاوى التي تصل الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية من خلال الخط الساخن لنواقص الأدوية (137).
وأضاف عبد العليم، أن ظاهرة نقص الدواء ظاهرة عالمية لا تقتصر على بلدان محددة، ولها أسباب عديدة منها نقص بعض المواد الخام عالميًا، أو غلق بعض الشركات لبعض خطوط الإنتاج للصيانة والتطوير، مضيفًا أن خفض التصنيف الائتماني لمصر بعد الثورة ساهم في ظاهرة نقص الدواء.
وتابع: "لا نستطيع أن نقول أي مستحضر ناقص إلا في حال عدم توافر بدائله التي تحتوي على نفس المادة الفعالة بتصنيع شركة أخرى".