بررت محامية رجل الأعمال الثري دومينيك ديسيني، رفض موكلها الاعتراف بأبوته لطفلة رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، رغم اعترافه بارتباطه بمغامرة عاطفية معها، بالمعلومات الصحفية التي تحدثت عن تعدد علاقات رشيدة داتي. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن محامية دومينيك ديسيني، الذي يترأس مجموعة لوسيان باريير الفرنسية، التي تدير العديد من المقاهي والفنادق الشهيرة، قولها إن دومينيك لا يعرف إذا ما كان هو والد الطفلة زهرة البالغة من العمر 3 سنوات ونصف العام أم لا.
وجاء ذلك بسبب المعلومات الصحفية التي كانت تتحدث قبل 4 سنوات عن علاقات عاطفية متعددة لرشيدة داتي بشخصيات شهيرة، مثل رئيس وزراء أسباني سابق، ومقدم برامج تلفزيونية، ورئيس مجلس إدارة، ووزير وشقيق رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي، ووريث أمبراطورية منتجات فاخرة، فضلا عن رجل قضاء عربي من دول الخليج الثرية.
وكان دومينيك ديسينيي، قد اعترف أنه قد ارتبط بمغامرة عاطفية سريعة برشيدة داتي النائبة الأوروبية حاليا، لكنه نفى أن تكون قد وصلت إلى حد الحب المتبادل، ورفض دومينيك ديسينيي الخضوع لتحليل الحامض النووي، كما طلبت رشيدة داتي من محكمة باريس لإثبات بنوة طفلتها له.
يشار إلى أن الأمر متروك لديسيني، حيث لا يتضمن القانون الفرنسي نصا يجبر أي شخص على الخضوع لتحليل الحامض النووي، أما رشيدة داتي فقد بادرت بتقديم قرائن للمحكمة تثبت بمقتضاها ارتباطها بعلاقة ثابتة بديسيني، ومن ثم أبوته للصغيرة زهرة، مثل قيامه بتأجير شقة فاخرة لها بباريس، وحرصه على زيارة طفلته بشكل دوري.
يذكر أن رشيدة داتي، تشغل حاليا أيضا منصب عمدة الدائرة السابعة بباريس، وتشير معلومات صحفية إلى أنها تعتزم ترشيح نفسها لمنصب عمدة باريس.