عاد موضوع الغموض الذي يكتنف هوية والد إبنة رشيدة داتي وزيرة العدل الفرنسية السابقة والنائبة الحالية في البرلمان الأوروبي ليشغل أهتمام الصحافة الفرنسية والمغربية من جديد بعد المعلومات التي أفادت بأن رشيدة داتي تواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح بين شهر و 12 شهرا لو وطأت قدماها أراضي المغرب بلدها الأصلي بتهمة إقامة علاقة بدون زواج. وبدأت الصحافة الفرنسية وفقا لما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط، فى التحدث عن شخصية جديدة يعتقد أنه والد "زهرة" أبنة رشيدة داتي التي خرجت إلى النور في يناير 2009 من أب ترفض رشيدة داتي الكشف عن هويته رغم المشاكل التي تواجه صغيرتها لعدم وجود أسم أب في شهادة ميلادها.
وفي هذا الإطار ذكرت مجلة " لوبوان " الفرنسية أن هناك معلومات تشير إلى أن رشيدة داتي التي تشغل أيضا منصب عمدة الدائرة السابعة بباريس بدأت أجراءات أمام القضاء الفرنسي للحصول على أعتراف من الثري دومينيك ديسيني ،صاحب و مدير مجموعة لوسيان باريير الفرنسية التي تدير باقة من الفنادق و أماكن اللهو و السياحة بأنه والد صغيرتها زهرة.
ومن جانبها لم تؤكد رشيدة داتي أو تنفي هذه المعلومة و طالبت في حسابها على الفيس بوك وسائل الإعلام بعدم الخوض في حياتها الخاصة ، مشيرة إلى أن تعدي الصحافة على حياتها الخاصة بلغ من قسوته إلى أنه حال حتى الآن دون قيامها بتسجيل صغيرتها في المدرسة. مواد متعلقة: 1. شقيق وزيرة العدل الفرنسية "رشيدة داتى" متهم بتجارة المخدرات 2. نائبة بالبرلمان الأوروبي مهددة بالسجن حال زيارتها للمغرب