أعلنت الشرطة الباكستانية، عن إصابة مصري يعمل في صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، عندما أطلق مسلحون النار على سيارته في مدينة كراتشي، أكبر مدن باكستان، أمس الأول.
ولم يعرف الدافع وراء الهجوم، ولكن الشرطة قالت إنه ربما كان حادث سطو لم يتم.
وجاء إطلاق النار بعد هجوم وقع في يوليو، عندما أصيب رجلان كانا يعملان في حملة منظمة الصحة العالمية لمكافحة شلل الأطفال، وتعارض طالبان هذه الحملة ويقول زعماء دينيون كثيرون، "إنها مؤامرة غربية للتجسس أو إصابة المسلمين بالعقم"، بحسب وكالة رويترز البريطانية.
وقال فياض لاجاري- المفتش العام بالإقليم، إن ثلاثة موظفين دوليين بالأممالمتحدة كانوا يغادرون مطعمًا في ضاحية كليفتون الراقية في كراتشي، يوم الأحد، عندما اقترب مسلحون منهم، ولدى تحركهم بالسيارة تعقبهم المسلحون وإطلقوا النار عليهم، وقال إن مصريًا يعمل في اليونيسيف أصيب في كتفه.