قال حزب حركة وفاء التونسي، إنه: "سيتقدم بقضية ضد إسرائيل وكل من تعاون معها، أمام القضاء التونسي، بعد اعترافها مؤخرًا باغتيال القيادي الفلسطيني البارز خليل الوزير «أبو جهاد»، أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في تونس عام 1988." وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نشرت الخميس الماضي تقريرًا، بعد أن سمحت الرقابة العسكرية بذلك، يكشف عن فرقة الكوماندوز التي كلفت باغتيال أبو جهاد في 15 إبريل عام 1988 بالعاصمة التونسية، بالتنسيق مع رجال الموساد"، كما أشارت إلى، أن "الضابط رئيس الفرقة، ناحوم ليفي، الذي أطلق النار على أبو جهاد، كان قد توفي في حادث سير عام 2000".
وقال حزب حركة وفاء، الممثل ب12 نائبًا في المجلس الوطني التأسيسي، إنه: "رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل في المحكمة الابتدائية بالعاصمة، بشأن عملية اغتيالها «للزعيم الشهيد» أبو جهاد سنة 1988 بتونس".
وكشف تقرير لصحيفة «تايمز أون صنداي» البريطانية، يوم أمس الأحد، أن "أبو جهاد، الذي يسميه الإسرائيليون «ابن آوى»، "كان الهدف رقم واحد لإسرائيل بعد تنفيذه هجومًا على تل أبيب عام 1975، لكنه نجا من كل فخ نصبه له الموساد الإسرائيلي، وباءت كل محاولات قتله بالفشل، بدءًا باستخدام العبوات الناسفة ومحاولات الاغتيال إلى استخدام «الخونة» من الفلسطينيين.