أكد الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية، أن الرئيس محمد مرسي، يعمل في جو سياسي غير منضبط. وقال أبو إسماعيل: "إن الرئيس مرسي يتعرض لضغوط شديدة، حيث يوجد العديد من المتربصين به لإفشاله"، مضيفًا أن الجيش والشرطة والإعلام والقضاء والأزهر والأوقاف، لم تتغير ولا تزال كما هي.
جاء ذلك خلال عقد قران نجل الشيخ محمد مصطفى، نائب حزب النور بمجلس الشعب المنحل، بقرية جزيرة المساعدة التابعة لمركز الواسطي ببني سويف، بحضور المستشار ماهر بيبرس، محافظ بني سويف، وأعضاء الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية بالمحافظة.
وأعرب أبو إسماعيل، عن استيائه من النصوص الخاصة بالحريات بمسودة الدستور، خاصة فيما يتعلق بازدراء الأديان، مضيفًا أن هناك تفريطًا من جانب أعضاء الجمعية التأسيسية.
وأضاف أبو إسماعيل، أن التيارات الاسلامية قصرت في الاستئساد للدفاع عن الشريعة، وظنت أنها فعلت أقصى ما تستطيع.
وتابع، قائلا: "ننتظر حتى الثلاثاء، حيث يوجد 3 جلسات حاسمة للجمعية التأسيسية"، موضحًا أن الشريعة لن تسرق، خاصة بعد ترحيب الولاياتالمتحدة بالدستور الجديد.
وأوضح أبو إسماعيل، "لن نسمح بسرقة العقيدة، والفكرة ليست خلاف على كلمة أو لفظ"، مشيرًا إلى أن الخلاف ليس على كلمة مبادئ أو أحكام، ولكن الأهم هو المعنى.
ووجه أبو إسماعيل رسالة لأعضاء التأسيسية، قال فيها: "شدوا حيلكم شوية، واعملوا على مكانتكم، ولن نفرط في حقنا".
فى إطار آخر، حمل أبو إسماعيل مسؤولية الأحداث في سيناء إلى الحكومة، معتبرًا أن ممارسة العنف تولد العنف، مشيرًا إلى أن تلك الأحداث تسير في صالح إسرائيل.
وكشف أبو إسماعيل، أنه سيعلن عن حزبه الجديد، عقب الانتهاء من مسودة الدستور، موضحًا أنه سيخوض به الانتخابات البرلمانية القادمة، نافيًا وجود أية تحالفات سياسية.
وانتقد أبو اسماعيل قرار حكومة الدكتور هشام قنديل، بغلق المحلات التجارية في العاشرة مساء؛ لأن المواطنين غير مهيئين لذلك، مضيفًا أنه من الأفضل رفع كلفة الكهرباء بعد العاشرة مساء.
وقال أبو إسماعيل: "إن حكومة قنديل ليست مجدية، وإنما تقوم بالنفخ في الزبادي".
ووجه أبو إسماعيل التهنئة للأقباط بمناسبة تنصيب البابا تواضروس بطريركًا للكرازة المرقسية، وعبر عن سعادته باستقرار المسيحيين على قيادتم الروحية.
وطالب أبو إسماعيل الأقباط بالتأني في مطالبهم بشأن إشهار الكنائس، بدعوى أن تلك المطالب لا تناسب التوقيت الحالي، على حد وصفه.
من جانبه، أكد الشيخ محمد مصطفى، عضو مجلس الشعب المنحل، أن السلفيين وحزب النور كانوا حريصين على تطبيق الشريعة من خلال البرلمان، لأن تطبيق شرع الله سيخرجنا من المأزق.