قام عدد كبير من أصحاب سيارات النقل الثقيل، مساء أمس الأحد، بقطع الطريق أمام كوبرى "الدلجمون" مانعين السيارات من العبور، مما أدى لإصابة الطريق الزراعي (مصر- اسكندرية) بالشلل التام.
كما أوقف أصحاب السيارات سياراتهم وأصروا على منع باقي زملائهم من العمل، واستخدموا الحجارة لوقف السيارات النقل ومنعها من العمل لإجبار السائقين على المشاركة في إضراب سائقي النقل الثقيل بعد أن فشلت الحلول الودية مع الحكومة وأدى ذلك إلى نشوب مشاجرات واشتباكات بين المواطنين من مستقلي السيارات الأجرة والملاكي، بعد أن تسبب الإضراب في تعطلهم عن مصالحهم.
كما انتقلت القيادات الأمنية على الفور إلى مكان الأحداث، في محاولة لفتح الطريق، وكان مصدر أمني بمديرية أمن الغربية، قد صرح منذ أيام بأن، سائقي سيارات النقل الثقيل بمحافظة الغربية، قد علقوا إضرابهم الذي كان مقرراً له الأربعاء الماضي، على خلفية اجتماع تم مع وزير النقل، واللواء مصطفى راشد- مدير الإدراة العامة للمرور وتم عرض مطالبهم، ووعد الوزير بتنفيذها بعد مناقشتها مع الدكتور هشام قنديل- رئيس الوزراء.
كما أكد المصدر، أن تدخل النائبين السابقين مصطفى النويهي (وفد)،وحسانين الشورى (حرية وعدالة)؛ لمتابعة الإضراب بمحافظة الغربية، كان له أثر كبير في إنهاء الأزمة مؤقتاً، وأنه بعد تدخل النائبين تم عقد اجتماع مع وزير النقل للاتفاق على مطالبهم، التي تتمثل فى تشكيل لجنة دائمة من أصحاب الخبرة؛ لبحث مشاكل النقل واتخاذ القرارات اللأزمة لحلها.
وتشمل المطالب في تفعيل الحمولات المقررة على الرخص وإزالة الحمولات الزائدة، وتعديل قانون الضرائب المقررة على سيارات النقل، وإلغاء رسوم تنمية موارد الدولة المقدرة ب 1000 جنية عند الترخيص، وإلغاء قانون منع ترخيص المقطورات ومد الترخيص 3 سنوات، وإدراج المخالفات المرورية على رخص السائق وليس على السيارات، والتوسع فى فتح مدارس لتعليم قيادة السيارات وتدريب السائقين، إلغاء مصاريف الشحن والتفريغ من قبل الشركات في المواني، انتشار ساحات الانتظار المؤمنة على الطريق.