تسدل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار المحمدى قنصوة، غدا، الستار على قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى صاحب مجموعة شركات طلعت مصطفى، ومحسن السكرى ضابط مباحث أمن الدولة سابقا، حيث تصدر المحكمة حكما بالإعدام بعد ورود رأى المفتى. وبدأت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية المكثفة لتأمين قضاة المحكمة، والمتهمين، عبر إجراءات صارمة تديرها إدارة المراقبة فى جهاز مباحث أمن الدولة. وأعدت الداخلية 20 سيارة مصفحة لتأمين مقر المحكمة المنعقدة بها الجلسة، مع توفير حراسة خاصة للمتهمين، ولأعضاء هيئة المحكمة. وشدد اللواء إسماعيل الشاعر على ضرورة إحكام الأمن قبضته على مجريات الأمور، منعا لتكرار ما حدث من مشادات ومشاجرات واشتباكات عقب الجلسة الماضية. ومن جهتها، تبدأ نيابة المعادى سماع أقوال الصحفيين فى صحيفة الفجر ومجلة المصور، فيما نسب إليهما من نشر أخبار تهدف إلى تحريض المحكمة ضد هشام طلعت. وذكر بيان للنائب العام أن المتهم هشام طلعت تقدم ببلاغين ضد الكاتب الصحفى حمدى رزق رئيس تحرير مجلة المصورة، تضمن ما نشر فى المجلة فى عددها الصادر بتاريخ 17 يونيو، ويقول فيه حمدى رزق رئيس التحرير: إن هناك خطة لتشويه صورة القاضى قبل النطق بالحكم بلحظات، وهو ما وصفه البيان بالقول المزعوم من نسيج حمدى رزق. والبلاغ الثانى ضد جريدة الفجر بشأن ما نشرته الجريدة من أن سوزان تميم نجحت فى الحصول على الشفرة السرية لحسابات هشام طلعت بأحد البنوك السويسرية، مما مكنها من تحويل مبالغ مالية كبيرة إلى حسابها الخاص.