كشف مصدر سوداني مسئول، عن أن اتصالا هاتفيا جرى عقب الاعتداء الإسرائيلي على مصنع «اليرموك» بين مدير المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، جنرال ديفيد باتريوس، ونائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، الفريق صلاح الطيب. وذكرت الصحيفة، أن مدير المخابرات الأمريكية قد سعى للاتصال بالجانب السوداني، فور توجيه السودان الاتهام إلى إسرائيل وتحميلها المسئولية عن الهجوم على مجمع «اليرموك» الصناعي، لشرح الموقف الأمريكي ووجهة نظره عن الاعتداء.
ونفى المسئول الأمريكي، أي علم للأجهزة الأمريكية بالتحضير للهجوم أو أن تكون واشنطن قد ساعدت إسرائيل لوجستيا على الاعتداء.