دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، المصريين إلى الثورة من جديد من أجل فرض الشريعة، كما دعا المسلمين إلى خطف غربيين، كما ذكر موقع سايت الأمريكى لمراقبة المواقع الالكترونية الإسلامية. وحمل الظواهرى فى شريط وضع على مواقع إسلامية وترجمه موقع سايت، أيضا على الرئيس باراك أوباما الذى وصفه بأنه «كذاب محترف» وطلب منه الاعتراف بالهزيمة فى العراق وأفغانستان وشمال أفريقيا.
وبعدما انتقد حكومة الرئيس محمد مرسى، معتبرا أنها «فاسدة»، قال الظواهرى إن المعركة فى مصر تدور بين أقلية علمانية والمسلمين الذين يريدون فرض الشريعة.
وأضاف زعيم تنظيم القاعدة ان المصريين يريدون رؤية حكومتهم محررة من التأثير الأمريكى وكذلك انتصارا فلسطينيا على إسرائيل.
وقال إن «المعركة لم تنته ولكنها بدأت»، داعيا «جميع الناس الشرفاء فى مصر» إلى «القيام بحملة شعبية من أجل إنجاز الثورة التى أجهضت».
وأضاف أن «ثورة مصر يجب أن تستمر ويجب أن يضحى المسلمون حتى الحصول على ما يرغبون وحتى انتزاع كرامة وشرف مصر من الأيادى الفاسدة».
من جهة أخرى، أكد الظواهرى أن تحرير الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون فى الولاياتالمتحدة لدوره فى الهجوم على مركز التجارة العالمى فى 1993 والمعتقلين فى سجن جوانتانامو «واجب إلزامى على كل مسلم».
وقال «ادعو المسلمين إلى أسر مواطنين من الدول التى تشن حروبا ضد المسلمين».
وأضاف أن «أسرانا أو الشيخ عمر عبدالرحمن لن يتم تحريرهم إلا بالقوة لأنها اللغة الوحيدة التى يفهمونها».
وقال: «على أوباما الاعتراف بأنه هو وحلفاؤه يقفون فى صف الهزيمة وأن أسامة بن لادن رحمه الله وبقية المجاهدين والأمة الاسلامية فى صف النصر شاء من شاء وأبى من أبى».
وفى شريط ثان مدته 58 دقيقة ترجمه ولخصه موقع سايت أيضا، دعا الظواهرى المصريين إلى المشاركة فى احتجاجات «ضد السفارة الإسرائيلية وضد التطبيع وعملية السلام مع إسرائيل وضد الاحتلال الإسرائيلى لأرض فلسطين وضد أى تنازل أو استسلام لها وضد كل حصار لغزة».
وطرح على الرئيس محمد مرسى الذى اعتبره بأنه رئيس بلا سلطة، أسئلة محددة عن مواقفه حول «الجهاد لتحرير فلسطين» وحكم الشريعة فى مصر ومشاركة مصر فى الحرب الأمريكية «على الإرهاب».