فى إطار محاولات لاكتساب ظهير شعبى ضد الرفض الواسع من جانب عدد من القوى المدنية والحركات السياسية لتوليه منصب نائب محافظ الإسكندرية، قام القيادى الإخوانى حسن البرنس بعمل 11 جولة ميدانية بمرافق الإسكندرية مساء أمس الأول فى أولى أيام عيد الأضحى، أكد فيها أنه لا يكتفى بالتقارير المكتبية عن مشاكل المٌحافظة. واستمرت جولة البرنس، 10 ساعات تفقد فيها منطقة الكيلو 21 وناقش دراسة مرورية مع مكتب المرور لمحاولة حل الانسداد المرورى بالمنطقة، كما قام بزيارة مناطق بغرب الاسكندرية مثل الهانوفيل والبيطاش لرصد اشغالات الطريق وتعدى الباعة الجائلين على الطرقات العامة، وكذا دعمه طريق أم زغيو الذى يعانى من عدم وجود شبكات صرف صحى أدمية، حيث وعد بعمل دراسة لحل المٌشكلة.
ثم عقب ذلك، توجه البرنس لشرق الاسكندرية، حيث زار منطقة السيوف، وقام بعمل جولة بشارع 20 بالترعة المردومة بمنطقة أبوسليمان، وتوجه لشركة الصرف الصحى بالمنطقة وطالبهم بعمل خطة زمنية لصيانة شبكات الصرف. واختتم البرنس، مساء أمس الأول جولته بزيارة مفاجأة لقسم شرطة الرمل ثان الذى سقط أمامه العشرات من أبناء الاسكندرية ابان تظاهرات 28 يناير «جمعة الغضب»، لتفقد الحالة الأمنية، استمع لآراء عدد من ضباط الشرطة عن الحالة الأمنية، وقال إن منع الجريمة ليس مهمة الشرطة وحدها، ولكن على باقى الوزارات دور فى منع الجريمة قبل وقوعها عبر غرس قيم ايجابية لا تٌحول المجتمع لمجموعة من المٌنحرفين، وتحذير المجتمع من خطورة المخدرات، عبر توحيد جهود كل الوزارات. وطالب الأهالى بتكثيف الحملات الأمنية لمنع البلطجة مدللين بأن منطقة الرمل أصبحت وكراً كبيراً لتجار المخدرات والبلطجية، ما دفع للبرنس بالوعد بتكثيف الدوريات الأمنية بمحيط القسم.