يدلى الناخبون في ليتوانيا بأصواتهم غدا الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، والتي من المنتظر على ما يبدو أن تؤدي لوصول أحزاب يسار الوسط إلى السلطة، بسبب غضب الناخبين من سنوات التقشف. وقال اقتصاديون، أن احتياج ليتوانيا الكبير للاقتراض يعني احتمال تشكيل حزبي العمال والاشتراكي الديمقراطي ائتلافا لن تكون أمامه فرصة تذكر للمناورة مع نضاله للانضمام لليورو خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأيد الحزبان، وضع حد أقصى للأجور وخفض في بعض معدلات ضريبة القيمة المضافة، وجذب مزيد من الاستثمارات، وهو الأمر الذي يقولان أنه سيحفز الاقتصاد ويخفض البطالة.
وأوكرانيا من بين أفقر دول الاتحاد الأوروبي، ويبلغ معدل البطالة فيها 13 في المائة، وانخفض عدد السكان لأقل من ثلاثة ملايين نسمة لأول مرة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي بعد مغادرة الآلاف للعثور على عمل.
وحصل حزبا العمال والاشتراكيين الديمقراطيين على 34 مقعدا من 141 مقعدا في الجولة الأولى من الانتخابات والتي جرت قبل أسبوعين، ويأملان بالفوز بما يكفي من المقاعد المتبقية خلال الجولة الثانية الأحد لتعزيز موقفهما كنواة لائتلاف جديد.