دعي الليتوانيون الى الادلاء باصواتهم اليوم الاحد لتجديد البرلمان في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في منطقة البلطيق وانضمت الى الاتحاد الاوروبي منذ 2004.
ويمكن ان يخسر الائتلاف المحافظ بقيادة رئيس الوزراء اندريوس كوبيليوس الحاكم منذ اربع سنوات في هذه الانتخابات لمصلحة اليسار، كما تشير استطلاعات الرأي.
وتفتح مراكز الاقتراع ابوابها من الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش الى الساعة. ويفترض ان تعرف التقديرات الاولية لنتائج الانتخابات استنادا الى استطلاعات الرأي عند مغادرة الناخبية مراكز الاقتراع فور انتهاء التصويت.
وقد ادت سياسة التقشف التي انتهجها كوبيليوس الذي يحكم البلاد منذ 2008 الى تراجع شعبيته. وافادت استطلاعات الرأي الاخيرة انه لن يحصل على اكثر من 12 بالمئة من اصوات الناخبين، كما افاد استطلاع للرأي اجراه معهد فيلموروس.
وسيحصل خصمه الحزب الاشتراكي الديموقراطي بقيادة الجيرداس بوتكيفيسيوس وزير المالية والمواصلات السابق على 23 بالمئة من الاصوات مقابل 21 بالمئة لحزب العمل بقيادة فيكتور اوسباسكيش النائب الاوروبي ورجل الاعمال الروسي الاصل المثير للجدل.
ويمكن ان يشكل الاثنان معا ائتلافا حكوميا جديدا في البلاد التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة واصبحت عضوا في الاتحاد الاوروبي منذ 2004.
ويعد اليسار باعادة تقييم العلاقات مع روسيا التي تؤثر عليها اليوم مطالبات التعويض عن خمسين عاما من الاحتلال السوفياتي ودعوى قضائية مرفوعة ضد مجموعة غازبروم التي تعتبر ليتوانيا انها تبيع لها الغاز بسعر مرتفع جدا.
كما وعد برفع الحد الادنى للاجور الى 1509 ليتا (437 يورو) وفرض ضريبة تصاعدية على الدخل.
ويفترض ان ينتخب الناخبون 141 نائبا من بين 1927 مرشحا. وينتخب سبعون نائبا في اقتراع نسبي على لوائح حزبية فيما ينتخب النواب ال71 الاخرون في اقتراع فردي مباشر من جولتين.
وسيقرر الليتوانيون اليوم الاحد ايضا في استفتاء موقفهم من مشروع بناء محطة نووية جديدة. لكن هذا الاستفتاء الذي دعت اليه المعارضة، الرافضة للمشروع ليس له سوى صفة استشارية.
