قال المتحدث الرسمى بوزارة الكهرباء والطاقة أكثم أبوالعلا، إن وفدا من أهالى منطقة الضبعة سوف يلتقى مسئولين وخبراء بهيئة المحطات النووية بمقر الهيئة بالقاهرة عقب إجازة عيد الأضحى، لمناقشة إنشاء محطات نووية بموقع الضبعة. وأضاف أبو العلا فى تصريحات ل«الشروق» إن اللقاء المرتقب يأتى فى إطار حوار مجتمعى مع أهالى الضبعة لإزالة أى مخاوف لديهم، فضلاً عن مناقشة مقترحاتهم للوصول إلى أنسب الحلول لخدمة الاقتصاد الوطنى.
وكان الرئيس محمد مرسى قد أكد فى مؤتمر شعبى عقده مع أهالى مطروح أثناء زيارته للمدينة الشهر الجارى، عدم وجود مبرر للمخاوف من مخاطر تسرب الإشعاع النووى من محطة الضبعة حال إنشائها، وأن مصر تحتاج 5 محطات نووية لتوليد الكهرباء.
وأوضح الرئيس أن اللجان الفنية المختصة والمعنية بملف أرض الضبعة تبحث فى الوقت الحالى موقف منازل الأهالى الواقعة داخل حزام الأمان النووى لأرض المحطة، وأن التعويضات التى من المقرر صرفها لسكان المنطقة نظير أراضيهم سيتم تقييمها بسعر اليوم، واصفاً التعويضات التى تم صرفها ب«الضئيلة ولا تتناسب مع مساحة وموقع الأراضى التى تم إخلاء الأهالى منها».
وقال مصدر مطلع ل«الشروق» إن بعض من دخلوا الموقع النووى بالضبعة عقب ثورة يناير عرضوا تسليم الموقع لهيئة المحطات النووية بشكل ودى، إلا أن الهيئة رفضت وتمسكت بموقفها القانونى، بحيث يتم تسليم الموقع عبر الأجهزة القضائية، وتحديد تكلفة الخسائر الناجمة عن هدم منشآت هيئة المحطات النووية وإتلاف وسرقة الأجهزة التى كانت موجودة، وتحديد المسئول عن تدمير الموقع.