ينظّم "مهرجان دبي السينمائي الدولي" عروضًا سينمائية خاصة؛ احتفاء بمخرجين إماراتيين ومقيمين من إمارة الشارقة، وذلك في "مركز مرايا للفنون" في مدينة الشارقة، يوم السبت 3 نوفمبر 2012.
وتشهد الأمسية عرض ثمانية أفلام قصيرة يعقبها جلسة حوارية مع المخرجين، ومن المقرر أن تبدأ الأمسية بحفل استقبال للحاضرين في الساعة السابعة مساء، يعرض فيه أفلام مختلفة لمخرجين وصاعدين، والتي شارك بعضها في مهرجانات دولية حول العالم.
وقال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني للمهرجان: "إنها فرصة جميلة أن نلتقي بالمخرجين الشباب، ونقدم لهم الدعم، بما يحظى به برنامج التواصل المجتمعي في (مهرجان دبي السينمائي الدولي) بأهمية كبيرة، وهو ما ينعكس على جهودنا لدعم وتعزيز مكانة السينما في الإمارات، وتعتبر هذه الاحتفالية إضافة لبرنامج (سلسلة عروض بافيليون) ، وسوف تلقي الضوء على المواهب السينمائية الصاعدة، التي تقدم رؤيتها الفنية الجديدة".
وتعرض في الاحتفالية ثمانية أفلام قصيرة، تتضمن فيلم "لندن بعيون امرأة محجبة" للمخرجة مريم السركال، والذي حاز على شهادة تقدير في مهرجان دبي السينمائي الدولي، في عام 2011... وفيلم "حلو مر مثل الرمان" للمخرجة ماهيا سلطاني.
وتتناول الأفلام المشاركة في الاحتفالية الجوانب المختلفة للثقافة وأسلوب الحياة في المجتمع الإماراتي، مثل فيلم فاطمة إبراهيم "رابيت هول"، الذي يعتبر تحليلا لظاهرة نفور الشباب العرب من ثقافتهم، كذلك الفيلم الوثائقي القصير "شعوب وقبائل" للمخرجة ميسون آل علي، الذي يناقش مجموعة من المواضيع الإماراتية، ويركز على المتشابهات بين الثقافات من خلال التصرفات اليومية.
أما المخرجة مرام عاشور ستشارك بفيلم روائي بعنوان "تجسيد"، الذي يقدم رؤية مجازية للهوية، بينما يحتفي فيلم "عطر المطر" للمخرجين طلال محمود، وعلياء الشامسي بالحياة والأمل، فيما يتتبع فيلم "الفاكهة المحرمة" للمخرجة سارة العقروبي خطى شاب وفتاة من أوروبا لم يتوقعا أنهما سيلتقيان قريبًا في جلسة زواج عائلية. الجدير بالذكر، أن الأفلام السابقة سبق وأن شاركت بمهرجاني دبي والخليج السينمائيين.
ويُذكر أنّ الدورة التاسعة "مهرجان دبي السينمائي الدولي" ستقام في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر 2012.
ويعتبر المهرجان أحد أبرز وأكبر المهرجانات السينمائية في المنطقة، فقد أسهم منذ تأسيسه عام 2004، في تشكيل منصة متكاملة لتشجيع أعمال صانعي الأفلام العرب، والمبدعين في القطاع السينمائي على المستوى العالمي، عبر دعم وتعزيز انتشار الحراك السينمائي في المنطقة.