تستأنف محكمة جنايات دمنهور، غدًا الأربعاء، نظر محاكمة اللواء مجدي أبو قمر، مدير أمن البحيرة الأسبق، و8 من قيادات وأفراد الأمن السابقين، والمتهمين بقتل المتظاهرين والشروع في قتل آخرين وإصابتهم، إبان أحداث «جمعة الغضب» في 28 يناير 2011، وذلك للاستماع إلى باقي شهود الإثبات والنفي في القضية. وكانت المحكمة، قد استمعت خلال جلستها، اليوم الثلاثاء، التي عقدت برئاسة المستشار سيد أبو سلام، وعضوية المستشارين محمد عبد السميع، وعلاء مصطفى، إلى شهود النفي والإثبات في القضية، على أن تستكمل غدًا الاستماع إلى باقي الشهود الذين تخلفوا عن حضور جلسات المحاكمة، الشهر الماضي.
وشهدت جلسة المحاكمة، التي عقدت بمحكمة إيتاي البارود، تواجدًا أمنيًّا مكثفًا، حيث قامت قوات الأمن المركزي بحصار مبنى المحكمة؛ لمنع أية محاولات شغب قد تحدث.
وعلى صعيد متصل، نظم عدد من القوى السياسية والوطنية الثورية بالمحافظة، وأهالي الضحايا، وقفة احتجاجية سلمية أثناء انعقاد المحاكمة؛ للمطالبة بالقصاص العادل من قتلة الشهداء، وتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين بقتل الثوار.
يذكر أن المتهمين في القضية هم، اللواء مجدي أبو قمر، مدير أمن البحيرة الأسبق، والعميد محمود بركات، وكيل التدريب بالإدارة العامة للأمن المركزي، والضباط عمرو علام، رئيس مباحث قسم شرطة رشيد، وعلي الزيني، معاون مباحث قسم رشيد، والأفراد سامي شعبان، وحسن الشبراوي، وسعيد أبو سمك، وخالد يوسف، وعصام بيومي.