أكد الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، أن لقائه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، كان صريحًا، مشيرًا إلى أنهما تطرقا إلى الأمور المتعلقة بالشأن السوري، متطلعين إلى المستقبل، وإلى ما نأمل أنه سينتهي إلى حل الأزمة في سوريا، وعودة السلم والأمان إلى ربوعها. وقال الإبراهيمي: " تناولت مع الرئيس الأسد شأن وقف القتال خلال فترة العيد، كما تحدثت مع كل من قابلته في سوريا وخارجها عن هذه المبادرة الشخصية، التي هى ليست مشروعًا مطورًا أو جزءًا من عملية السلام، التي نريدها لهذا البلد".
وأضاف:"نحن نعمل على تحضير هذه الورقة مع الأطراف المختلفة الداخلية والخارجية"، موضحًا أن الشعب السوري يتوقع أكثر من هذه الهدنة لبضعة أيام ومن حقه ذلك، وكل ما نستطيع أن نعد به أننا سنعمل دون كلل أو ملل؛ لتحقيق طموحات الشعب السوري.
وحول حصوله على ضمانات من المجموعات المسلحة بالالتزام بوقف القتال، رأى الإبراهيمي، أن: "هذا النداء لا يتطلب ضمانات مرتبة، والضمانات عبارة عن وعود من الناس، لأنهم سيوقفون القتال، فإما أن يلتزموا هم وضميرهم، وإذا لم يلتزموا فالشعب السوري هو من سيحاسبهم".