شارك آلاف اللبنانيين في تشييع جثمان العميد وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي، الذي اغتيل في مناسبة من المرجح أن تتحول إلى حشد ضد السلطات السورية. ومنح الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، العميد الحسن «وسام الأَرز الوطني»، مطالبا القضاء بالاستعجال بالبت في قضايا الاغتيالات.
وقال سليمان، خلال مشاركته في جنازة الحسن، اليوم الأحد: إن "اغتيال العميد وسام الحسن موجه للنيل من الدولة اللبنانية كلها".
ولقي الحسن- الذي كشف مؤامرة سورية مزعومة لتفجير داخل لبنان قبل شهرين- حتفه في انفجار سيارة ملغومة، أول أمس الجمعة، أسفر عن مقتل سبعة آخرين وإصابة 80، في حي الأشرفية ببيروت.
وانتشرت جنود في أنحاء بيروت، استعدادا للجنازة مع حراسة تقاطعات الطرق، ومنعت السيارات من دخول منطقة وسط المدينة.
ومن المقرر دفن الحسن في مسجد بساحة الشهداء إلى جانب رئيس الوزراء الراحل، رفيق الحريري، الذي قتل في تفجير عام 2005 .
واتهم رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، الرئيس السوري، بشار الأسد، بالوقوف وراء التفجير، وطالبت المعارضة السياسية في لبنان باستقالة رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي.