قالت وكالة السودان للأنباء، إن "متمردين في دارفور شنوا هجوما على قوات حكومية، مما أسفر عن سقوط قتلى".
وتعاني دارفور من أعمال العنف منذ أن حملت قبائل غير عربية أساسا السلاح عام 2003، إذ تشكو من إهمال الحكومة المركزية في الخرطوم للمناطق الغربية النائية.
ورغم أن أعمال العنف تراجعت عن ذروتها عامي 2003 و2004، إلا أن القانون والنظام انهارا في أجزاء في المنطقة الشاسعة، واستمرت أعمال السرقة، والاقتتال القبلي والاشتباكات بين المتمردين وقوات الحكومة.
ونقلت الوكالة، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، عن مسؤول محلي قوله: إن "متمردين هاجموا منطقة أبو دليق في شمال دارفور، يوم الأربعاء، وأضافت، أن عددا من «المجاهدين»، وهو وصف تستخدمه في الإشارة إلى مقاتلين من ميليشيات أو قبائل موالية للحكومة قتلوا أو أصيبوا خلال الهجوم، مشيرة إلى أن المتمردين كانوا يحاولون سرقة ممتلكات مواطنين، ولم تذكر تفاصيل ما حدث.
وذكرت الجبهة الثورية السودانية، وهي تحالف لمتمردي دارفور وولايتين حدوديتين، أنها هاجمت قافلة حكومية في أبو دليق قرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وتابعت الجبهة، في بيان، أن القوات الحكومية، منيت بخسائر فادحة، مضيفة، أن المتمردين سيطروا على خمس مركبات عسكرية، وأسلحة ثقيلة وذخيرة.