كشفت دراسة استقصائية أجراها أعضاء أحد المواقع الإلكترونية الشهيرة ببريطانياعلى شبكة الإنترنت، عن أن واحدة فقط من أصل سبع نساء قد وصفت نفسها بأنها مناهضة لحقوق المرأة ومطالبها، بينما أكدن الأخريات أنه تم تقويض الاحترام التقليدي لمفهوم الأمومة.
وأكدت الدراسة، أن ما يقرب من ثلث النساء أو ما يقرب من 28% يعتقدن أن النسوية الراديكالية التقليدية هي تصرف عدواني للغاية تجاه الرجال، في حين أن ربعهن 24% يرين أن مفهوم النسوية أو مناهضة المرأة لم يعد أمرًا إيجابيًّا لهن.
وأوضح الباحثون، أن واحدة من 5 نساء وصفن مفهوم النسوية باسم "الطراز القديم"، والذي لا ينتمي بأية صلة لجيلهم، بينما تقبلت أقل من امرأة من 10 نساء (9%) من اللاتي تتراوح أعمارهن بين25- 29 عامًا، في حين أن ربع النساء المسنات اللاتي تتراوح أعمارهم بين 45-50 عامًا وصفن أنفسهن بأنهن من أنصار الحركة النسائية.
وأضافوا، أن اثنتين من كل خمس نساء يردن الاحتفال بالفرق بين الجنسين بدلا من المطالبة بالمساواة بينهن وبين الرجال، لافتين إلى أن أكبر معركة تخوضها المرأة الحديثة مؤخرًا هي إعادة تقييم مفهوم الأمومة، حيث تضعها أكثر من ثلثي النساء (69%) كأولوية قصوى.
وذكرت الدراسة، أن أكثر من ثلث النساء الشابات 36% لا يتخيلن الوقت الذي لا توجد فيه مساواة بين الرجال والنساء على حد سواء، في حين أكدت واحدة من 6 نساء أن مفهوم المطالبة بالحقوق النسوية قد اندثر للغاية، والتوجه لقمع الرجال ساهم في إغفال الأدوار الطبيعية المنشودة بين الرجل والمرأة.
وأوضحت الدراسة، أن أقل من نصف النساء (ألف و300 سيدة)، ما زلن يشعرن بأن مفهوم النسوية ينبغي أن يكون حول "المساواة في الحقوق والمساواة في الأجر"، ولكن 58% منهن يردن أن تكون النسوية ضمان لحصولهن على حق اختيار الحياة المهنية والأسرية.