قال يوسف المنقوش، رئيس الأركان الليبي: "إن قوات الجيش تتوجه نحو بلدة بني وليد، المعقل السابق للعقيد الراحل معمر القذافي، على أمل فرض النظام في البلدة، بعد اشتباكات دامية هناك". وقتل عشرة أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات، حين قصفت ميلشيات ليبية مرتبطة بالجيش بلدة بني وليد، وواجهت هجمات مضادة، أمس الأربعاء.
وينتمي كثيرون من أفراد هذه الميلشيات إلى بلدة مصراتة المنافسة، التي ثار غضبها بعد مقتل عمران شعبان، المقاتل المنتمي للمعارضة لمعمر القذافي، بعد شهرين من الاحتجاز في بني وليد.
وأضاف المنقوش، أن قوات الجيش مستعدة لدخول بني وليد، وأنه يتوقع أن تدخلها سلميًّا لتتولى السيطرة على الموقف الأمني.
وسرت أقاويل أيضًا عن أن رئيس المؤتمر الوطني، محمد المقريف، سيتجه إلى بني وليد؛ لتسهيل دخول الجيش، لكن المتحدث باسم المؤتمر قال: "إن الزيارة ألغيت".