فاز علي زيدان بمنصب رئيس الوزراء الليبي، على منافسه محمد الحراري، بعد حصول زيدان على أغلبية أصوات المؤتمر الوطني العام «البرلمان». وكان البرلمان قد أعلن استقرار الاختيار على أربعة أسماء، هم الدكتور عبد الحميد النعمي، وعلي زيدان، وإبراهيم الدباشي، ومحمد الحراري، من أصل سبعة أسماء تم عرضها من قبل اللجنة المشكلة لهذا الشأن.
وحصل علي زيدان على دعم «تحالف القوى الوطنية» الليبرالي، وهو دبلوماسي أمضى أكثر من 30 عامًا في المنفى، بعد انشقاقه في 1980، حين كان سفيرًا لليبيا في الهند، وانضم حينها إلى جبهة الإنقاذ الوطني الليبية، التي كانت تضم معارضين لنظام القذافي في المنفى، قبل أن يغادر الجبهة، ويركز من منفاه في جنيف على قضايا حقوق الإنسان في ليبيا.