طوقت المظاهرات الفئوية، مبنى مجلس الوزراء، اليوم السبت، للتنديد بتدني الأجور، وتأخر البدلات، وللمطالبة بتعيين عدد من العمالة المؤقتة في أكثر من شركة، فيما توعد أصحاب سيارات النقل الثقيل بكفر الزيات، الحكومة، بالإضراب التام عن العمل، بسبب تجاهل مطالبهم. وحجز العشرات من عمال شركة المقاولات المصرية أماكنهم على رصيف مجلس الوزراء، قبل أن ينظم إليهم عمال شركتي النيل لحليج الأقطان، وغاز مصر بأسوان، مطالبين بتعيين العمالة المؤقتة، وصرف جميع البدلات والمكافآت المتأخرة، بالإضافة إلى تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور.
وقال أحد المحتجين، محمد شعلان: «يوجد أكثر من 4000 آلاف عامل في الشركة غير معينين منذ أكثر من 8 سنوات، بالإضافة إلى تأخر الدرجات المالية الوظيفية لجميع العاملين». وأضاف: «نطالب بتوزيع أرباح الشركة ال5% على جميع العاملين؛ لأن رؤساء قطاعات الشركة يصرفون الأرباح لأنفسهم، كما نطالب بتطهير أعضاء مجالس الإدارة، واسترداد مديونيات الشركة من الحكومة المقدرة ب1.5 مليار جنيه».
وفي ذات المكان، واصل عمال شركة النيل لحليج الأقطان اعتصامهم للمطالبة بعودة المفصولين للعمل وصرف المرتبات المتأخرة، كما انضم إليهم منذ الصباح الباكر، عمال شركة غاز مصر بأسوان، وطالبوا أيضًا بتعيين العمالة المؤقتة وعودة المفصولين للعمل.
على جانب آخر، هدد أصحاب سيارات النقل الثقيل بمحافظة الغربية، بتنظيم إضراب عن العمل عقب عيد الأضحى لتجاهل مطالبهم.
وعقد أصحاب السيارات، لقاء بكفر الزيات بحضور النائبين بمجلس الشعب المنحل مصطفى النويهي عن الوفد، وحسنين الشورة عن الحرية والعدالة، للاتفاق على الدخول في إضراب عام عن العمل عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، في حالة عدم تنفيذ مطالبهم التي أرسلوا مذكرة بها لمكتب الرئيس محمد مرسي.
وجاء في مقدمة المطالب: إلغاء قانون إيقاف تشغيل المقطورات بسيارات النقل الثقيل، وإلغاء الغرامات على الحمولة الزائدة، وإلغاء رسوم تنمية الموارد التي تسدد لصالح إدارات المرور، بالإضافة لإلغاء التأمين الإجباري.
وفي أسوان، نظم العشرات من أهالي مدينة إدفو، وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة وذلك للمطالبة بعودة الأمن للشارع، والقضاء على تجارة المخدرات، والسوق السوداء.
وقال الأهالي: "إن الشارع الأسواني يعجب بتجار المخدرات، كما أن سماسرة السوق السوداء يفرضون أنفسهم على الشارع ويبيعون السولار والبنزين بأضعاف الثمن."