أكد وزير السياحة، هشام زعزوع، أن الأعداد لموسم الحج الحالي جاء بدقة وعناية شديدة، متوقعا أن يشهد الموسم الحالى نجاحا كبيرا يرجع الفضل فيه إلى الوزارة السابقة التى قامت بالاشتراك مع غرفة الشركات، بوضع الأسس الجديدة لهذا الموسم، مؤكدا أن هناك انخفاضا في أسعار الحج بنسب تتراوح ما بين 3 و20% في كل مستوى من المستويات.
وقال زعزوع، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء أمس الأربعاء بمناسبة بدء سفر حجاج السياحة: إن كل ما تم الاتفاق عليه من قواعد تم الالتزام بها، واتفقت على استمرار العمل بالقواعد التى تم وضعها قبل أن أتولى الوزارة، مشيرا إلى تقييم المنظومة بعد انتهاء الموسم كسلبيات وإيجابيات، متمنيا أن يكون هذا الموسم هو الأنجح.
وأضاف، أن الهدف الأساسى هو الحاج وراحة الحجاج ومصلحتهم التي هى مصدر الاهتمام فى المقام الأول، مشيرا إلى أن العام الحالى شهد تطورات كبيرة كان الأول منها التوسع فى استخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة، وعمل قاعدة بيانات خاصة بالحجاج وأماكن السكن للحجاج وإنشاء موقع على شبكة الإنترنت.
وأشار إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ قرعة لاختيار الحجاج، عملا بمبدأ المساواة بين الحجاج فى الشركات كافة، بالإضافة إلى التوسع فى البرامج السياحية، والذى أتاح اختيارات أكبر للحجاج وخفض الأسعار بالنسبة لأنواع الحج كافة، وخاصة بالبرى منها والذى أتاح مساحة إضافية لإقامة الحجاج.
وقال زعزوع: إن أسعار البرامج تنوعت بصورة كبيرة لتشمل كافة مستويات المواطنين سواء متوسطو الدخل أو محدودو الدخل بالنسبة للحج البرى، وكذلك الحج الاقتصادى فى الطيران، والذى تتراوح أسعاره ما بين 28 ألفا إلى 32 ألف جنيه.
وأضاف، أن الحج السياحى يتميز بأن أكثر من 90% من الحجاج مجهز لهم إقامة فى فنادق مصنفة وقريبة من الحرم، وتساعد على سهولة التحرك بين الشعائر، مشيرا إلى أن الوزارة نجحت فى تنويع برامج الحج السياحى وأسعاره.
وقال زعزوع: إن هناك 1339 شركة قامت بتنفيذ الحج العام الحالي، وهناك اندماجات بين الشركات تصل إلى 338 اندماجا، ويسكن الحجاج فى مكة فى 17 فندقا وعمارة، ويتم التنقل من خلال 289 أتوبيسا.
وأشار إلى أن هناك 17 ألف حاج للطيران بنسبة 57%، و13 ألفا للحج البرى بنسبة 43%، وتتوزع المستويات ما بين 6 آلاف للحج الفاخر بنسبة 20 والمستوى الثانى 6 آلاف حاج بنسبة 20%، والمستوى الثالث 5 آلاف بنسبة 17%، والحج البرى 13 ألفا بنسبة 43%.
ونفى الوزير ما تردد عن بدء العمل بالهيئة العليا للحج من العام القادم، مشيرا إلى أن ما تردد هو سوء فهم بعد أحد اجتماعات مجلس الوزراء، والذى أكد أن موضوع الهيئة ما زال قيد الدراسة، ولم يتم اتخاذ قرار بموعد تطبيقه من عدمه، نافيا وجود أى قرار أو موعد لتنفيذ الهيئة من عدمه.
وأكد أن موقفه كوزير هو مساندة ودعم الشركات، والتى يجب أن تكون الشركات موحدة فى وجهة نظرها، ويكون الحديث بقوة بعد انتهاء موسم الحج، والذى يجب أن يكون من أقوى المواسم ليكون حافزا للدفاع عن حق الشركات السياحية فى تنظيم الحج بالكامل بدءا من العام القادم.