قال متخصصون مصريون في الشأن الإفريقي: "إن زيارة الدكتور محمد مرسي لأوغندا التي بدأت اليوم الثلاثاء، سيكون لها نتائج إيجابية كبيرة على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، خاصة وأن لأوغندا وضعًا خاصًا جدًا لمصر؛ حيث تعد أبرز دول حوض النيل. وتشير الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن جهاز التمثيل التجاري المصري، أن الاستثمارات المصرية في أوغندا بلغت 35 مليون دولار فقط، تعمل في قطاعات المصارف «بنك القاهرة الدولي» والبنية التحتية والاستشارات الهندسية «المقاولون العرب» والاتصالات «أوراسكوم مصر للمحمول» وشركة «كاتو أروماتيك»،إضافة للتوجه نحو الاستثمار في قطاعات الصحة والدواء والاستشارات والمستلزمات الكهربائية.
وقال مصطفى الجندي، نائب رئيس البرلمان الإفريقي ل«الأناضول»: "إن زيارة الدكتور محمد مرسي لأوغندا مهمة جدًا في هذا التوقيت، خاصة بعد زيارته لإثيوبيا والسودان."
وأضاف الجندي: "أوغندا من أهم دول حوض النيل بالنسبة لمصر، كما أنها أنسب دولة لإقامة مشروعات لتوليد الطاقة النظيفة."
وعن النقطة الأخيرة، أشار الجندي إلى أن أوغندا تُعد الدولة الأنسب لتوليد الطاقة عن طريق المولدات المائية؛ نظرًا لما تتميز به من كثرة الشلالات، مؤكدًا أنه يمكن تحقيق التكامل بين دول حوض النيل عن طريق الاستثمار في إنتاج الطاقة في كل من أوغندا وإثيوبيا والاستثمار في الزراعة في السودان.