أبلغ محمود عباس الرئيس الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، سفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية، أنه موافق على ان تكون بيانات الاتحاد الأوروبي أساسًا للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل. حسبما جاء في بيان لمكتب الرئاسة الفلسطينية، نشرته وكالة «وفا» الرسمية. وأضاف عباس: "نرجو أن تنقلوا تثميننا لهذه البيانات لقياداتكم، والتي سنستخدمها في صياغة مشروع القرار الفلسطيني، الذي سيقدم إلى الأممالمتحدة للحصول على دولة غير كاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وشدد عباس على أن: "التوجه إلى الأممالمتحدة لا يعني إلغاء المفاوضات، بل هي خطوة مكملة للحفاظ على حل الدولتين"، مضيفًا: "عند حصولنا على عضويتنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فنحن مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي؛ لمناقشة كافة قضايا الوضع النهائي العالقة بيننا".
وبعد انهيار مفاوضات السلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني عام 2010، قرر الرئيس الفلسطيني التقدم بطلب لدى الأممالمتحدة للحصول على عضوية كاملة لفلسطين في المنظمة الدولية، وبعد فشل هذه المحاولة يسعى حاليًا للحصول على وضع الدولة غير العضو، ويريد عباس رفع وضع فلسطين من مراقب إلى دولة غير عضو بحدود ما قبل 1967، تضم الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.