أعلنت الحركة الشعبية، اليوم الثلاثاء، أن القصف الذي قامت به، يوم الاثنين، لعاصمة ولاية «كادقلي»، كان دفاعًا عن النفس، متهمة قوات الخرطوم بالاستفزاز. وقال أرنو لودي، المتحدث باسم المتمردين ل«فرانس برس»: "إن قصف الاثنين بالمدفعية جاء ردًّا على قصف الخرطوم لمواقع الحركة بالطائرات". موضحًا أن: "القصف لا يزال متواصلا حتى الثلاثاء". ولم يتسن لنا الحصول على تعليق من المتحدث باسم الجيش السوداني حول استمرار القصف حتى الثلاثاء.
ووصفت الأممالمتحدة هجوم الاثنين، بأنه: "مستهجن ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي". وأوضحت أن إحدى القذائف سقطت قرب مقر صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف). وكانت إذاعة أم درمان الرسمية أفادت أن خمسة اشخاص قتلوا، وجرح 23 آخرون من جراء قصف الاثنين لكادقلي، لكن المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، أكد أن شخصًا واحدًا قتل وجرح ثلاثة آخرون.