في إطار تنسيق أسرة الطبيب المصري كريم أسعد، بالتعاون مع القوى السياسية المختلفة، أعلن عدد من التيارات السياسية المستقلة بالإسكندرية، منها: حركة شباب 6 أبريل، والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، والمجلس الوطني، واتحاد الثورة المصرية، وائتلاف جبهة الصمود، وجبهة أنا مصري المستقلة، إلى استكمال دعم قضية شهيد العلم والعنصرية، حتى استرداد حقه عن طريق مشاركتها في وقفة احتجاجية أمام القنصلية البريطانية بالإسكندرية، 14 أكتوبر المقبل. ومن المقرر أن تحمل الوقفة الاحتجاجية عنوان "حق شهيدنا لسه ماجاش.. مكملين"؛ للتنديد بمقتل العالم والطبيب المصري كريم أسعد ، الذي تم اغتياله في المستشفى اليى كان يعمل بها في مقاطعة برنسس أوف ويلز ببريدجنت البريطانية، في الرابع والعشرين من أغسطس 2011، قبل أسبوع واحد من مناقشة بحثه العلمي حول اكتشاف بديل لمادة المورفين، التي تستخدم في تخدير الجسم في العمليات الجراحية.
وفي هذا الصدد أعلنت حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية، دعمها الكامل لكافة فاعليات قضية شهيد العلم "كريم أسعد" بحسب محمود الخطيب المسؤول الإعلامي للحركة بالعاصمة الثانية، في بيان إعلامي أصدرته حملة كريم أسعد، فضلا عن مشاركة الحركة مع قضايا شهداء الثورة، ضمن فاعليات حملة "حق الشهيد" التي أطلقتها الحركة مؤخرًا.
وقال الخطيب: "حق الشهداء لسة مجاش.. مش حق كريم بس.. حق شهداء الثورة كلهم"، متابعًا، "إن الرئيس محمد مرسي وعد أنه سوف يأتي بحق الشهيد، وحتى الآن لم يأتِ" وقد أكد الخطيب أن الحركة ستنزل الميادين؛ لكي نعلم الجميع أننا مستمرون إلى أن يأتي حق كريم وكل شهيد، مختتمًا: "كالعادة هقول إن دماء الشهداء لم ولن ننساهم، صدورنا مفتوحة لتلقي الموت من اجلكم ومن أجل استعادة حقوقكم، يا من منحتمونا الحرية والكرامة".
في السياق نفسه، أكدت الناشطة السياسية سحر الغرباني المتحدث الإعلامي باسم المجلس الوطني بالإسكندرية، المشاركة في الوقفة الاحتجاجية للدكتور كريم أسعد، معلنة تضامن ودعم المجلس الكامل للقضية، ومشيرة إلى أن الطبيب "كريم أسعد" عالم تفتخر به الأمم، ولابد أن نستمر في الضغط، حتى استرداد حقه، قائلة: "كفانا ظلمًا وإهدارًا لكرامة للمصريين في الخارج".
جدير بالذكر أن أسرة "أسعد" قد قامت بتنظيم العشرات من الوقفات الاحتجاجية على مدار عام، أمام السفارة البريطانية بالقاهرة، وأمام القنصلية البريطانية بالإسكندرية، حتى تسببت الوقفات بإغلاق القنصلية بالإسكندرية؛ تضامنًا مع القضية فضلا عن التضامن الدولي.