كشفت مصادر أمنية وطبية بشمال سيناء، أن الجنديين القتيل والمصاب الذين وصلا مستشفى العريش بعد تعرضهما لإطلاق رصاص ليسا من ضحايا حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي بمنطقة الكونتيلا. وقالت المصادر ل«الشروق»: "إن «حالة لبس» أسهمت في ترديد شائعات حول تعرض الحافلة لإطلاق الرصاص في وسط سيناء". وأكدت أن: "المصابين بالرصاص تعرضا لهجوم قام به مسلحون يستقلون دراجة نارية في مدينة العريش؛ بغرض السطو على سيارة نقل أموال بريد كانا يحرسانها".
وأضافت المصادر أن: "المصابين بالرصاص وصلا المستشفى بالتزامن مع بدء وصول ضحايا حادث انقلاب شاحنة الأمن المركزي، مما دفع البعض للاعتقاد أن الشرطيين القتيل والمصاب بالرصاص من ضحايا حادث السير".
وأضافت المصادر أن: "قوات الأمن تتحفظ داخل مستشفى العريش العام على جثة مسلح ومصاب آخر، اشتركا في تنفيذ الهجوم على سيارة تأمين نقل أموال البريد.