أكد الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن جهود السفارة المصرية في طرابلس، مستمرة لتأمين إجلاء باقي المواطنين المصريين المحاصرين، في منطقتي وادي المردوم وبني وليد، اللتين تشهدان اشتباكات بين قبائل ليبية. وقال رشدي، إن هشام عبد الوهاب، سفير مصر في طرابلس، أجرى اتصالات عاجلة مع السلطات الليبية، وقائد عمليات الجيش الليبي، في منطقة زليطن؛ لمعرفة الظروف الأمنية للطرق المؤدية إلى وادي المردوم ومدى تأمينها، بما يسمح بإجلاء المواطنين المصريين الباقين، وعددهم 1110 مواطنًا.
وأضاف، أنه تم إرسال 3 حافلات، يوم الجمعة، لنقل المواطنين المصريين، إلا أن الأوضاع الأمنية حالت دون عبورها مدينة زليطن، في طريقها إلى وادي المردوم، موضحًا أن السفارة قامت بترتيب بقائها على مداخل مدينة زليطن، للتوجه إلى وادي المردوم، فور سماح الظروف الأمنية بذلك.
وأجرى السفير عبد الوهاب، اتصالات مع مسؤولي مدينة بني وليد، تأكد من خلالها من عدم احتجاز أي مصريين في المدينة، ونصح مسؤولو المدينة ببقاء المواطنين المصريين، على ضوء عدم وقوع اشتباكات داخلية.