دعت مجموعة من الناشطين العلويين، تطلق على نفسها اسم «علويون أحرار»، أبناء طائفتهم التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، للانضمام إلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظامه. وجاء في بيان باسم المجموعة: "أيها العلويون في كل مكان من سوريا، لقد بلغ السيل الزبي، فانهضوا نهضة رجل واحد ضد عائلة فاسدة، لا أصل لها إلا الخيانة والعمالة، ولا هدف لها سوى المال والتحكم".
وتعتبر هذه المبادرة نادرة من قبل مجموعة علوية، منذ بدء الثورة المطالبة بإسقاط النظام السوري، والمستمرة منذ أكثر من 18 شهرًا.
ورغم مشاركة عدة طوائف في التظاهرات، ينظر كثيرون إلى النزاع، على أنه ثورة تقودها غالبية سنية ضد الحكم العلوي، وجدير بالذكر أن العلويين هم جزء من المذهب الشيعي، ويشكلون نحو 10% من مجموع السكان في سوريا.
وتتألف مجموعة الناشطين العلويين، من نحو 20 ناشطًا علويًا، شاركوا في مراحل مختلفة من الاحتجاجات المطالبة بسقوط النظام.