قال الدكتور عمرو جاد، مدير مستشفى القصر العيني الفرنساوي: "إن المستشفى استقبل الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم «شعبولا»، وتم حجزه بغرفة العناية المركزة إثر إصابته بأزمة ربوية، والتهاب في الشعب الهوائية وصعوبة في التنفس".
وأضاف الدكتور عمرو، في تصريح له، اليوم الجمعة، إنه: "تم عمل كافة الفحوصات والأشعَّات اللازمة، وتقديم العلاج اللازم له، وتحسنت حالته بشكل ملحوظ".
كما أوضح أنه سوف يتقرر خروجه من غرفة العناية المركزة إلى غرفة عادية بعد اطمئنان الأطباء المشرفين على علاجه.
وتلك هي المرة الرابعة التي يدخل فيها «شعبولا» المستشفى، بسبب مشكلات في صدره، وحرص شعبان أن يؤكد للأطباء على امتناعه عن التدخين منذ فترة طويلة.
ولد شعبان عبد الرحيم في 15 مارس 1957 بحي الشرابية في القاهرة، وكان يعمل في كي الملابس "كواء"، ويغني لأهله وأصدقائه في الأفراح والأعياد والمناسبات، قبل أن يسمعه صاحب أحد محال بيع الكاسيت، فينتج له شريط كاسيت مقابل مائة جنيه، فتملكه الفرح دون أن يدرك أن المنتج يستغله ويبيع أشرطته بآلاف الجنيهات، إلى أن اشتهر شريط كاسيت "أحمد حلمي اتجوز عايدة.. كتب الكتاب الشيخ رمضان"، وهي أسماء لمحطات حافلات في القاهرة.
وقام «شعبولا» ببطولة فيلم "فلاح في الكونجرس"، ثم شارك في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، وقد ذاع شريط شعبولا "هبطل السجاير"، ولكن الاهتمام الإعلامي الحقيقي به بدأ مع أغنية "أنا بكره إسرائيل"، فكثيرون تغنوا بالقدس، ولكن لم يجرؤ مطرب على التعرض لإسرائيل بشكل مباشر، واتهمته شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية بأنه يحرض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل، في حين اعتبرها كثيرون على الجانب الآخر تعبيرًا عن نبض الشارع المصري والعربي.
ونقلت وكالة أنباء (أستوشيتد برس) الأمريكية، عن كينيث باندلر، المتحدث باسم اللجنة اليهودية الأمريكية قوله: "إن عبد الرحيم راعٍ للكراهية".