اقتحم محتجون، مقر المؤتمر الوطني العام في ليبيا؛ احتجاجًا على تشكيلة الحكومة، التي اقترحها رئيس الوزراء الجديد، قائلين إنها لا تعكس تمثيلا كاملا للبلاد. ودخل ما بين 100 و150 متظاهرًا من بلدة الزاوية، اليوم الخميس، القاعة الرئيسية؛ حيث يجتمع المجلس، مما أدى إلى إلغاء جلسة خاصة لدراسة ترشيحات رئيس الوزراء المنتخب، مصطفى أبو شاقور، لحكومته الانتقالية.
وقدم أبو شاقور، أعضاء حكومته، أمس الأربعاء، للحصول على موافقة المؤتمر الوطني العام، وهو تشكيل استبعد التحالف الليبرالي، وضمت الحكومة، العديد من الأسماء غير المعروفة؛ من بينهم مبروك عيسى بوهرورة، مرشحًا لوزارة للنفط.
جدير بالذكر، أن التشكيل الذي اقترحه أبو شاقور، يضم عددًا من الأعضاء في الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال إبراهيم الغرياني، رئيس تحالف القوى الوطنية في المؤتمر الوطني العام: "إن التشكيل المقترح لم يضم أي مرشح من التحالف الليبرالي، الذي يرأسه، وغادر المحتجون، قاعة الاجتماعات في وقت لاحق، لكنهم ظلوا في الخارج."
وكان من المقرر، أن يبدأ المؤتمر الوطني العام، اليوم الخميس، التصويت على كل مرشح، ولا يزال من الممكن تغيير الترشيحات، وجرى تأجيل الجلسة حتى وقت لاحق اليوم، بعد تعطيلها.