ارتفع عدد النازحين السوريين بلبنان إلى أكثر من 80 ألفًا و400 نازح، يتلقون الحماية والمساعدة من خلال الجهود التي تبذلها حكومة بيروت، والشركاء من الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية، مما يمثل زيادة تبلغ 23 ألف شخص مسجل، منذ أغسطس الماضي. وذكرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها الأسبوعي المتصل بأوضاع النازحين السوريين، أن الوصول إلى لبنان لا يزال محفوفًا بالخطر، مع صعوبات تواجه أثناء مغادرة سوريا، من عمليات تفتيش أمنية، وطلب لرشاوي، وألغام أرضية في المناطق الحدودية الرئيسية، وعدم قدرة النساء والأطفال على العبور.
وكشف التقرير، أنه يسجل في المتوسط 450 شخصًا يوميًا في مركز طرابلس بشمال لبنان، و370 شخصًا بالبقاع، من خلال وحدة تسجيل متنقلة، تعمل حاليًا في بعلبك، مشيرًا إلى استمرار غالبية الأفراد في المجيء من حمص، وإدلب، وحماة، فيما دخل مؤخرًا لاجئون من دمشق عن طريق معبر المصنع الحدودي شرق لبنان، واستقروا بالشمال.
وأفادت المفوضية، بأن أكثر من 70 % من اللاجئين يعبرون من خلال الحدود الرسمية، في حين يدخل الباقون عبر النقاط الحدودية غير الرسمية.