اغتيل نائب من الحزب الحاكم في المالديف، فيما تمر البلاد بمرحلة من الاضطراب منذ تنحي الرئيس السابق، محمد نشيد، في فبراير، كما أعلنت الشرطة. وقال المتحدث باسم الشرطة، حسن حنيف: إن إفراشيم علي (46 عاما)، النائب عن الحزب التقدمي في المالديف أصيب بطعنات قاتلة على عتبة شقته في العاصمة ماليه، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وأضاف، "هذه أول عملية اغتيال لنائب في البرلمان في المالديف، ولم نحدد بعد الدوافع".
ومنذ فبراير، يشهد هذا الأرخبيل في المحيط الهندي تظاهرات متواترة، ينسقها أنصار محمد نشيد، وتتخللها أعمال عنف أحيانا، للاحتجاج على عزله من السلطة.
ومنذ 2008، كان أول رئيس ينتخب ديموقراطيا، وقد خلفه محمد وحيد، الذي يتهمه بأنه أبعده عن الحكم بمساعدة من المعارضة والشرطة والجيش، لكن تقريرا أصدرته في أواخر أغسطس، لجنة تحقيق مدعومة من الكومنولث، توصل إلى خلاصة تفيد بأن نشيد تخلى عن الحكم "من تلقاء نفسه".