على الرغم من الأزمة المالية العالمية التي يمر بها العالم في الوقت الحالي , وهي الأزمة التي هددت إقامة بطولات كبيرة مثل كأس العالم وسباق الجائزة الكبرى للسيارات "فورمولا 1" ، فإن لعبة التنس أبت أن تكون تحت رحمة هذه الأزمة. فسعيا منها وراء تحقيق مزيد من الأرباح والإيرادات ، قررت إدارة بطولة ويمبلدون للتنس إحدى أكبر بطولات الجراند سلام زيادة قيمة جوائزها من 11.812.000 مليون جنيه إسترليني إلى 12.550.000 مليون جنيه إسترليني , أي بزيادة قدرها 6.2% عن قيمة جوائز البطولة العام الماضي. يذكر أن مجموع جوائز بطولة ويمبلدون عام 1968 بلغ 26.150 ألف جنيه إسترليني فقط , وكان اللاعب الفائز بالمركز الأول في مسابقة الرجال يحصل على 2000 جنيه إسترليني ليس أكثر , واللاعبة التي تحصل على المركز الأول في مسابقة السيدات كانت تفوز ب750 جنيه إسترليني , بينما في بطولة 2009 سيحصل الفائز بمسابقة الرجال على 850 ألف جنيه إسترليني , وتحصل الفائزة بمسابقة السيدات على المبلغ نفسه!