مهدت محكمة روسية الطريق أمام احتمال إغلاق موقع «يوتيوب» على الإنترنت، بحظرها اليوم الاثنين، فيلمًا اعتُبر مسيئًا للإسلام، وأثار احتجاجات عنيفة في أرجاء العالم الإسلامي، وقضت محكمة تفيرسكوي في موسكو بتصنيف الفيلم الذي أنتج في الولاياتالمتحدة، وصوّر النبي محمد عابثًا وزير نساء على أنه فيلم "متطرف". وقالت ممثلة الادعاء فيكتوريا ماسلوفا للمحكمة: "إن الفيلم يظهر الدين الإسلامي في صورة سيئة، ويساعد على زيادة التعصب الديني في الاتحاد الروسي."
وبموجب تشريع يدخل حيز التنفيذ، اعتبارًا من أول نوفمبر المقبل سيتم إدراج المواقع الإلكترونية التي تضم محتويات محظورة في روسيا في سجل، وسيكون بعدها أمام شركات خدمات الإنترنت يوم واحد؛ لحجب الدخول للمواقع المدرجة في السجل.
ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية عن شركة «جوجل» التي تمتلك موقع «يوتيوب» قولها إنها مستعدة لحجب الفيلم عن المستخدمين في روسيا، بمجرد تلقيها قرار المحكمة.