رفض عبد المالك سلال، الوزير الأول الجزائري، الإدلاء بأية تصريحات بشأن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في مالي، منذ شهر إبريل الماضي، على يد جماعة «التوحيد والجهاد» في غرب إفريقيا. وقال سلال في تصريح له، مساء اليوم الأحد: "الحكومة الجزائرية لا تدلي بتصريحات بشأن الرهائن الجزائريين المختطفين بمدينة (غاو) بشمال مالي من أجل الحفاظ على أرواحهم".
يذكر أن جماعة «التوحيد والجهاد» الإرهابية، قد هددت مؤخرًا بإعدام الدبلوماسيين الجزائريين الثلاثة المحتجزين على غرار نائب القنصل الجزائري، والذي تم إعدامه في الأول من سبتمبر الحالي، ما لم يتم الإفراج عن ثلاثة مسلحين اعتقلتهم قوات الجيش الجزائري، الشهر الماضي، بينهم نسيب طيب المكني، وهو عبد الرحمن أبو إسحق السوفي، رئيس اللجنة القضائية في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.