قال أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: "إن المسيحيين مواطنون مصريون، لهم كل الحقوق في أن يعيشوا في أي مكان يختارونه، ويحمي الدستور حقهم في ألا يجبروا على ترك بيوتهم". وعلق شفيق عبر حسابه على "تويتر"، على ما حدث في مدينة رفح من تهجير للمسيحيين، قائلا: "تكرر هذا من قبل في مناطق بالجيزة والعامرية، وهو نوع جديد من الاضطهاد الديني المشؤوم ، بينما الحكومة غائبة".
ووجه شفيق انتقادات لقيادات الدولة على طريقة تعاملها مع مثل هذه القضايا، وتساءل: "إذا كانت قيادات الدولة تطالب وتناشد ولا تتخذ الإجراءات الصارمة لتأمين مواطنيها، أيًّا ما كان دينهم، فمن يكون إذن صاحب القرار".
وأضاف المرشح السابق: "الدولة تخل بوظيفتها، ولا تقوم بدورها حين تتخلى عن حماية أي فئة من المصريين، وحين تتراجع أمام أي خطر يهدد أي مواطن في أي مكان".
واتهم شفيق الدولة بالفشل قائلا: "حين يضطر مواطنون مصريون إلى أن يتركوا بيوتهم قسرًا أو اضطرارًا، فإن هذا يعني أن الدولة فشلت في حمايتهم وتأمينهم".
وأكد أن المصريين جميعًا يتعرضون لخطر الإرهاب في سيناء وغيرها، وأن المسيحيين ليسوا هم وحدهم الذين يواجهون تهديد العنف الديني في رفح، فالإرهاب لا يميز بين مسلم ومسيحي.