واصلت أزمة الوقود بمحافظة المنيا ارتفاعها رغم انفراجها في عدد من المحافظات، إلا أنها احتدمت في المنيا، مما تسبب في العديد من المشاجرات داخل محطات الوقود، وإصابة 4 سائقين بمحطات المنيا وأبو قرقاص، وارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز في السوق السوداء إلى 50 جنيها، وسط مدينة المنيا. فقد أكد كل من محمد سيد عويس، وعيسى جابر، وعمرو محمد عيد، سائقون، أن أزمة الوقود بالمنيا من بنزين بأنواعه المختلفة وسولار تزداد يوما بعد يوم، وعلى الرغم من ذلك فان أصحاب المحطات يتلاعبون بالأهالي والسائقين وتركوا المحطات لمجموعة من البلطجية يستولون عليها ويبيعون الوقود بأسعار السوق السوداء أمام المحطات، وأننا عندما حاولنا خرق هذا الحظر تعرضنا لعدة مشاجرات، تسببت في إصابتنا.
وأضاف عدد من السائقين، أن الأزمة لها شقان، شق يتمثل في نقص الوقود وشق يتمثل في غياب الرقابة التموينية، والشقان لا ذنب لنا فيهما.
قال سيد علي الديب: إن أنبوبة البوتاجاز أصبحت غير موجودة، وأن سعرها في السوق السوداء وصل 50 جنيه، وتحول وسطاء حل الأزمة إلى تجار للأزمة.
ومن ناحيته، أكد مصطفى عيسى، محافظ المنيا، أنه عقد اجتماعا مع المهندس نجيب عبد الحميد، مدير مديرية التموين، لعرض المواقف اليومية للمواد البترولية والبوتاجاز داخل المحافظة، وللوقوف على الاحتياجات الفعلية والرقابة التموينية على الكميات المتاحة، وكلف المحافظ مدير مديرية التموين بتشديد الرقابة التموينية لضمان وصول الكميات المتاحة إلى مستحقيها، مع وضع جدول لتوزيع الكميات المتاحة يوميا بالتتابع على كافة أنحاء المحافظة لمنع حدوث أزمة في أي منطقة.
وأوضح المحافظ أنه سيتم التنسيق الفوري مع الجهات والوزارات المعنية للعمل على توفير حصة المحافظة كاملة من المواد البترولية والبوتاجاز، لتلبية احتياجات المواطنين، وسيتم إطلاع المواطنين على الموقف باستمرار.