يبحث الرئيس محمد مرسي، خلال زيارته القصيرة لتركيا، ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً ما يتعلق بزيادة الاستثمارات والسياحة التركية في مصر. وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، "إن الرئيس مرسي يستعرض تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خلال لقائه مع الرئيس التركي عبد الله جول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان".
وأضاف علي، أن الرئيس مرسي سيلتقي خلال الزيارة بمجلس الأعمال المصري التركي، حيث يرافقه وفد من رجال الأعمال المصريين؛ لاستكشاف فرص الاستثمار في مصر، وإقامة المشروعات المشتركة في مختلف الأنشطة، وبحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وتعريف المستثمرين ورجال الأعمال بالفرص المتاحة في كلا البلدين.
وأوضح أن، الرئيس مرسي سيستعرض مع جول وأردوغان آخر تطورات الأزمة السورية، كما تتناول المباحثات دعم القضية الفلسطينية، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن يحضر الرئيس مرسي، المؤتمر العام الثالث لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، موضحًا أن الزيارة تأتي في إطار المساعي المتواصلة لفتح قنوات اتصال مع مختلف دول العالم؛ لدعم الاقتصاد المصري.
ومن المقرر أن يستعرض مجلس الأعمال المصري التركي، آليات تشجيع القطاع الخاص في البلدين على إقامة مشروعات مشتركة في مصر.
وقد وافق مجلس الوزراء، على البدء في مباحثات مع الجانب التركي؛ لتسيير خط ملاحي، وتسهيل خدمات النقل والترانزيت عبر الأراضي المصرية؛ لتكون مصر بوابة التجارة الخارجية التركية، لدول الخليج ثم آسيا وأوروبا، وذلك من خلال ميناء الإسكندرية سفاجا.