صعد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، من حدة هجومه ضد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس «أبو مازن». وقال ليبرمان: إن خطاب عباس في الأممالمتحدة كان بمثابة بصقة في وجه الحكومة الإسرائيلية، التي عملت في الشهور الأخيرة على تقديم مساعدات لسلطة عباس، لضمان عدم انهيارها، على حد قوله.
وأضاف ليبرمان، في مقابلة مع صحيفة «هآرتس»، نشرتها اليوم الأحد، "إنه في حال واصل رئيس السلطة الفلسطينية مساعيه لنيل اعتراف من الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدولة فلسطينية، فإننا سنجعله يدفع الثمن، ولن يمر هذا الأمر دون رد منا".
وردا على سؤال للصحيفة بشأن الفوضى التي قد تسود في الضفة الغربية في حال تم تغيير أبو مازن، وهو ما يطالب به ليبرمان منذ عدة شهور، قال الوزير الإسرائيلي: إن ما يحدث الآن في الضفة هو الفوضى بعينها، مضيفا، "عباس يعرقل عمل سلطة حكومة سلام فياض، ويمنع جباية الضرائب، ناهيك عن وجود ميليشيات من الفساد في الحكم والضفة الغربية".
وزعم ليبرمان، قائلا: "إن بعض الدول العربية لم تعد تثق بالرئيس عباس، وتوقفت عن تحويل الأموال والدعم المالي للسلطة الفلسطينية، وكذلك هو الحال مع الأوروبيين، الذين باتوا يرون استثماراتهم تذهب هباء".