أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس محمد مرسي، أصدر توجيهات لمحافظ شمال سيناء اللواء سيد عبد الفتاح حرحور، والقيادات الأمنية منذ اللحظة الأولى، تتمثل في توفير كافة الحماية لكل أهالي سيناء من مسلمين ومسيحيين. وقال المتحدث، في تصريحات له اليوم السبت: "إن حالة انتقال الأسرة المسيحية برفح هي حالة فردية جاءت بصورة احترازية من جانبها، عقب إطلاق بعض الأعيرة النارية، أمام أحد المحال المملوكة لمواطن مسيحي مصري، وأنه عندما شعر بالخطر خرج مع أسرته من المدينة."
وأضاف ياسر علي، أن مؤسسة الرئاسة لا تقر هذا الشكل من التهجير لأي مواطن، مؤكدًا أن الجميع لهم أسهم متساوية في الوطن، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، وأن مثل هذه القضايا الرئيس مرسي يوليها كامل الاهتمام، وهي جزء من برنامجه الانتخابي.
وأشار علي إلى أن الهدف في المرحلة القادمة هو فرض الأمن في ربوع سيناء والقضاء على البؤر الإجرامية، من خلال نزع السلاح من كافة المناطق بسيناء، والقبض على الخارجين عن القانون من مثيري الفتنة ودعاة العنف.
وشدد المتحدث الرسمي على أن مؤسسة الرئاسة، ترفض أي تمييز بين المواطنين، وتعتبرهم جميعًا سواء، لاسيما وأن هذا الأمر كان واضحًا في البرنامج الرئاسي للرئيس مرسي.