وعدت بريطانيا، أمس الثلاثاء، بتقديم مليون ليرة إسترلينية (1.6 مليون دولار)، من أجل التصدي للاغتصاب، الذي يستعمل كسلاح حربي في النزاعات، حيث تتعرض آلاف النساء والفتيات لاعتداءات جنسية يوميًا. وقال وزير الخارجية، وليام هيج، بعد اجتماع حول الموضوع، عُقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "نحن عازمون على جذب انتباه الأسرة الدولية حول هذه المشكلة".
وأضاف، "فريق من علماء النفس البريطانيين على استعداد للانتشار في المناطق التي هي بحاجة لذلك، وهذه المشلكة ستكون أحد المواضيع القوية التي ستبحث خلالها الرئاسة البريطانية لمجموعة الثماني العام المقبل"، مشددًا على أن الوقت قد حان حاليًا للاهتمام فعلا بهذه المشكلة".
ومن ناحيتها، أشارت زينب بانجورة، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي خلال فترة النزاعات، أن الهدف هو توجيه رسالة واضحة إلى الذين يستعملون الاغتصاب كسلاح، مفاداها «لا يمكنكم الاختباء أين ما ذهبتم سوف نعثر عليكم».
وقالت الرئيسة التشيلية السابقة ميشال باشوليه، وهي حاليًا المديرة التنفيذية للأمم المتحدة-نساء أن "آلاف النساء يتعرضن للاغتصاب يوميًا".
وأضافت، "يجب أن تتمكن النساء من الوصول إلى القضاء، نحن بحاجة لإستراتيجية على المدى الطويل، كي نتأكد من أن أصواتهن ستكون مسموعة، وتقديم الإمكانية لهن للحصول على تعويض كي تتمكن من إعادة بناء حياتهن".