يبحث الاتحاد الأوروبي، طلبات المساعدة التي تقدمت بها مؤخرًا مالي، التي أكدت تأييدها لتدخل عسكري دولي في شمال البلاد المحتل من مجموعات إسلامية، حسبما صرح مسؤول أوروبي، اليوم الثلاثاء. وأضاف المصدر، أن جوزية مانويل رئيس المفوضية الأوروبية، تلقى مؤخرًا رسالة موقعة من الرئيس ورئيس الوزراء الماليين، وتتضمن دعمًا لوجستيًا وتدريبًا وأجهزة ومساعدة مالية للقوة الدولية، التي يُحتمل أن تتشكل حول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وأضاف المسؤول، رافضاً ذكر اسمه: "إننا بصدد دراستها وسنبحثها أيضًا مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا."
وينتظر الأوروبيون أيضًا معرفة نتائج الاجتماع الذي سيُعقد الأربعاء على مستوى رفيع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وسيبحث الاجتماع طلب مالي التي رفعت رسميًا إلى الأممالمتحدة طلبًا للتدخل العسكري الدولي في شمال أراضيها.
من جانبها، دعت كاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي إلى، الإسراع في اعتماد قرار جديد في مجلس الأمن الدولي، كما صرح المتحدث باسمها مايكل مان.
وأكدت، أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في تقديم دعم لانتشار محتمل لقوة استقرار، تابعة لمجموعة غرب إفريقيا.