اختتمت مؤشرات وول سرتريت، أولى جلسات الأسبوع، على هبوط جماعي تأثرًا بأزمة اليورو، وتصريحات نائب وزير المالية المكسيكي، بمخاوف مجموعة دول العشرين من تباطؤ معدل نمو الاقتصاد العالمي، وسط آمال بمزيد من الإجراءات من جانب البنك المركزي الأوروبي والأمريكي، لدعم الاقتصاد العالمي . وأنهى مؤشر «داو جونز الصناعي»، المؤشر الرئيسي للسوق الأمريكي، الذي يقيس أسهم كبرى الشركات، جلسة بداية الأسبوع أمس الإثنين، على هبوط طفيف بمقدار 0.15 %، ليغلق عند مستوى 13.5587 نقطة، ليفقد21 نقطة.
وأغلق المؤشر الثاني لسوق وول ستريت «ستاندر آند بورز» الأوسع نطاقًا، الذي يقيس أداء أنشط 500 شركة على تراجع بنسبة 0.22%، ليصل إلى مستوى 1.456 نقطة فاقدًا 4 نقاط .
وتواجد أيضًا، داخل المنطقة الحمراء المؤشر الثالث «ناسداك المجمع»، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 0.60 % تراجعًا، ليصل المؤشر إلى مستوى 3.160 نقطة، ليفقد المؤشر 19 نقطة.