يشارك الرئيس محمد مرسي، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية للنقاش العام للدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يتحدث فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيسة البرازيل ديلما روسيف وقطر وفرنسا. ومن المقرر أن يحضر الرئيس محمد مرسي أيضًا مأدبة الإفطار التي يقيمها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لرؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ثم يبدأ مرسي في لقاءات ثنائية مع كل من رئيس فرنسا فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد، ورئيس البنك الدولي، ورئيسة وزراء استراليا جوليا جولارد.
كما سيشارك الرئيس مرسي في الجلسة الختامية للاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون، حيث يلقي الرئيس كلمة أمام الجلسة ويعقبها حوار لمدة 15 دقيقة مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، حول عملية انتقال السلطة في مصر.
كما سيجري مرسي لقاءات مع كل من رئيسة سويسرا ورئيسة الأرجنتين ورئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة الصربي ميتروفيتش، ثم سكرتير عام الأممالمتحدة، ثم يعود الرئيس مرسي إلى مقر إقامته بنيويورك.
وكان الرئيس قد استقبل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، بتوقيت القاهرة بمقر إقامته بنيويورك، وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وتناول اللقاء تطورات الأوضاع الداخلية في مصر، والوضع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
كما التقى مرسي بمقر بعثة مصر لدى الأممالمتحدةبنيويورك برؤساء المنظمات الإسلامية والمسيحية واليهودية في الولاياتالمتحدة، من بينهم داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأديان.
وأقيم اللقاء برعاية البعثة المصرية لدى الأممالمتحدة في نيويورك في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، في إطار تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الديانات، حيث أكد الرئيس على ضرورة قبول الآخر وتقبل الاختلافات بين الأديان، مشيرًا إلى أن الإسلام هو دين التسامح.